جاءت هذه المشاركة تعليقا على كلام للأخ علي الطرابلسي على شبكة سحاب على الرابط التالي:
قلتُ:

1/ في مجال الإصلاحات:
-أصلح الإخوان المجرمون عقائد النّاس فأقرّوا فيهم الشرك ورضوا منهم بالنّذر للقبور والاستنجاد بالمقبور وأقرّوا بل ونشروا فيهم التفويض والتعطيل في أسماء الله تعالى وصفاته على طريقة المعطّلة من الجهمية والمعتزلة والأشعرية.
-كما قاموا بإصلاحات عظيمة وذلك بتشويش عقائد المسلمين في الصحابة رضوان الله عليهم بأن فضّلوا حسن البنا القبوري الوثني على الصحابة رضوان الله عليهم كما شهد بذلك وأقرّه العلافة القرضاوي المصري قطري.
-كما نشروا في المسلمين عقائد الخوارج فيما يتعلّق بقضايا الحكم بغير ما أنزل الله وتكقير المسلمين ونزع يد الطاعة من ولاة أمورهم ومنابذة الأمر أهله.
2/ أمّا في مجال الفقه:
-فقد ساهموا بقسط وافر في تحليل الحرام وتحريم الحلال بطرائق ملتوية وباعتماد أقوال وآراء شاذّة ولك أن تقرأ في كتب العلافة المصري قطري القرضاوي عموماً وكتابه ((الحلال والحلال)) خصوصاً ولك أن تقرأ كلام غيره من المجرمين في حكم الغناء والموسيقى والتمثيل والسينما والاختلاط وسفر المرأة بلا محرم والسفور بل ولبس المرأة المسلمة للمايوه (لباس السباحة !!!) وإن استطاعت أن تغطّي صدرها فبها ونعمت وإلا فلا حرج عليها إن شاء الله تعالى كما أفتى بذلك العلافة القرضاوي على قناة الجزيرة القطرية وإباحة المعاملات البنكية الربوية ..... وغيرها من جوانب الفقه الإسلامي التي أصلحها دعاة الإخوان المجرمون.
3/ أمّا إصلاح الإخلاق:
فحدّث عنه ولا حرج ... فمن إباحة الكذب لمصلحة الدعوة زعموا ومن استعمال التقيّة في غير محلّها (= النفاق الصريح) والتبرّج والسفور الذي يحيط بالمعجبات بدعاتهم من أمثال عمرو خالد والعريفي والسويدان بل وحتى الغزالي والقرضاوي ... ومصافحة الرجال للنّساء بل وتقبيل الزوج لزوجته أمام الجمهور كما فعل السويدان !!!
بل يكفي أن تُلقي نظرة على أبناء هؤلاء الدعاة وحجم لحاهم (gilette !!) وبناتهم وصفة حجابهم !!! وأين درس أبناء القرضاوي وأين درست بناته ؟؟؟ بل وكيف تزوّج هو من الإخوانية الجزائرية ومتى وأين ؟؟؟ وأين كان يعيش الغنوشي وأين درس أبناؤه وأين درس أبناء عبّاسي مدني وأين كان يعيش هو ؟؟؟ وأين درس أبناء وبنات رابح كبير وأين يعيش الآن ؟؟؟ وأين درس وجدي غنيم وأين تحصّل على الشهادة ؟؟ لتعلم أنّ فاقد الشيء لا يعطيه وأنّ من لا يُصلحُ من أخلاق أهله فلن يُصلح أخلاق غيره !
4/ أمّا الإصلاحات السياسية:
فلقد قام الإخوان بعمل جبّار لترسيخ مبادئ الديموقراطية الكافرة واحترام مبادئ الدستور الوثني (الياسق في شكله الجديد) كما قاموا بتكثير الأحزاب عملاً بقوله تعالى ((كلّ حزب بما لديهم فرحون)) كما قاموا بمؤاخات اليهود والنّصارى والمجوس عبّاد النّار عملاً بآيات الولاء والبراء الكثيرة ...
كما قاموا بفسح المجال للقوى الكافرة لقتل أبناء المسلمين كما أفتى القرضاوي والصلابي الليبي والغرياني الليبي بجواز الاستعانة بالناتوا لضرب المسلمين (= هجوم) في ليبيا في الحين الذي حرّموا بل جرّموا استعانة المملكة العربية السعودية بالقوة مختلفة الجنسيات لصدّ عدوان (= دفاع) صدّام الدين غفر الله لأموات المسلمين.
وغيرها من الإصلاحات الجبارة التي أعجز عن سردها جميعاً لكثرتها وأحيل القارئ الكريم إلى كتاب ((بروتوكولات حكماء صهيون)) فهو بحقّ كتابٌ يجمع تلكم الإصلاحات وغيرها من الإصلاحات المستقبلية التي -والله أعلم- سيقوم بها -لا قدّر الله- الإخوان المجرون ماداموا قد وصلوا إلى سدّة الحكم في كثير من البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق