:: من وسائل الإخوان المجرمين في استقطاب العوام المساكين::

 كانت هذه مشاركة لي على موضوع للأخ أبو عيسى لطفي الجزائري على شبكة سحاب على هذا الرابط: من هنا 

قلتُ:

بارك الله فيكما أخوي الكريمين ... في الحقيقة لقد أعطيتم الموضوع حقّه ووفّقتم لتعرية هذه النّحلة وبيان ضلالها وانحرافها عن منهاج النبوّة في الدّعوة إلى الله تعالى وقبل ذلك في الاعتقاد الذي هو طريق السداد والرشاد.

أمّا ما يمكنني إضافته هو أنّ هؤلاء القوم قد يستغلون كلّ ما تتيحه المدنية من وسائل لنشر أهدافهم والقضاء على أعدائهم من تشهير وتشويه سمعة بل وتصفية جسدية ... وتاريخ هذه النّحلة الخبيثة مليء بما يسوءهم ويفضحهم ...

ولي إضافة لو تكرّمتم في بيان وسيلة شيطانية يستعملها هؤلاء الخبثاء في انتشال الشباب من المساجد وضمّهم إليهم وهي أنّهم وكما تعلمون ولا يخفى عليكم يُسيطرون على أغلب مكتبات المساجد في الوطن -إذ غالب أعضاء الجمعيات الدينية للمساجد الجزائرية حسب ما رأيتُ من الإخوان المجرمين- وأذكر أنّه قبل سنوات في بعض مساجد قسنطينة قام بعض أعضاء الجمعية باقتناء الكثير من أشرطة بشر البشر والقطّان وعلي القرني وعائض القرني والزنداني ونبيل العوضي ونشوان النشوان والسويدان ومحمّد حسّان ومحمّد حسين يعقوب والحويني والعودة والحوالي وغيرهم وكلّفوا أحدهم بإرشاد العوامّ من رواد المكتبة إذا طلبوا أشرطة للسلفيين إلى تلكم الأشرطة ...

وفعلا فقد نجحت الخطّة وبمجرّد أن يسأل الشابّ العامّي عن أشرطة للسلفيين يقولون هذه هي أمامك ... فينخذع الشابّ المسكين خاصة إذا رأى صورة الشيخ المحاضر وهو بلحية عريضة وشماغ أبيض أو قلنسوة بيضاء ... فبمجرّد أن يستمع الشابّ إلى الشريط حتى يأسره كلام المحاضر وأسلوبه والقصص التي يذكرها في محاضرته ... فيتحوّل الشابُّ الباحث عن علماء السلفية إلى جندي من جنود الإخوان المجرمين خاصة إذا قالوا له : أرأيت أولئك المشايخ الذين استمعت إليهم ما رأيك فيهم ؟؟

فيجيب الشاب: ما شاء الله .. في القمّة  .. والله بكيت من صوت العوضي وهو يقرأ القرآن ... وتعجّبت من فصاحة علي القرني وهو يأتي بالكلام شعرا ونثراً ...

فيقولون له حينها .. فاحذر الشيخ فلانا والشيخ فلانا واحذر أن تخالط فلانا فإنّهم من أكلة لحوم العلماء ومن السبّابين للدعاة إلى الله تعالى ... فتعال أنت وأخرج هذه الصورة السيّئة من رأس العامّي عن السلفيين !!!!