مرحباً بكم على مدوّنة ((الغريب الأثري)) تابعوا معنا آخر المقالات والمواضيع. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الاثنين، 19 أغسطس 2013

:: هذا رأيي فيما يحدث في مصر قلته قبل أكثر من سنة ::

لقد كتب الأخ الكبير جروان وفقه الله كلمات حول مسرحية البوعزيزي التونسي على هذا الرابط: من هنا ... فعلّقتُ عليه بكلمات أرى جلّها قد تحقّق في أيامنا هذه:
 
 قلتُ:

أمّا عن الإخوان المجرمين فهي عادتهم في الصعود والبروز في الأحداث ولو باستعمال ما يتنزه عنه الكفّار والمشركون من النفاق والتلوّن وانتهاز الفرص والكذب والتدليس والتلبيس والتعمية وغيرها من الوسائل الشيطانية التي ورثوها مجرماً عن مجرم ومُفلساً عن مفلس.

أمّا كبش الفداء فأنا أعتقد أنّ كلاً من الموظفة (الشرطية) والبوعزيزي (الذي سبّ الذات الإلهية = الكفر الأكبر المخرج من الملّة) كبشي فداء لتنفيذ مخطط محكم لإزالة ما يٌسمّيه الغرب والمُتأثرون بهم بالديكتاتوريات وإحلال الديموقراطية والدول المدنية التي بزعمهم ستقضي على كلّ أشكال الظلم وال(الحقرة) والمحسوبية والرشوة وغيرها من المظاهر الاجتماعية التي تتبع الديكتاتورية ...

وفي حقيقة الأمر فإنّ أعداء الله تعالى وعلى رأسهم الماسونية الصهيونية الإرهابية لا يهدفون إلا لإحداث الفوضى الخلاقة التي تعيد ترتيب الأوراق من جديد تمهيداً لمشروع (الشرق الأوسط الجديد) الذي يصيرُ متقاتلاً فيما بينهُ ومتصارعاً صراعاً إيديولوجياً أي عقدياً ودينياً ... ممّا يظمنُ أمرين اثنين:

1/ إعطاء صبغة شرعية وغطاء شرعي للتدخُّل الأمريكي في الشؤون الداخلية للبلدان المسلمة إذ إنّ هذه الأخيرة غير قادرة على إحلال الديموقراطية والأمن (وهنا يبدأُ دور تنطيم القاعدة الماسوني ودولة إيران الرافضية الكافرة).

2/ إلهاء المسلمين وإشغالهم ببعضهم البعض عن اكتساح اليهود لسائر فلسطين بل لسائر البلدان الإسلامية المجاورة وغير المجاورة تحقيقاً للحلم اليهودي القديم في إنشاء دولة إسرائل الكُبرى.

ولذلك فإنّ على الماسونية أن تستعمل كلّ ما تملك من عدّة لتحقيق هذا المشروع الخطير وأغلى ما تملك الماسونية من عدّة مؤثّرة :

1/شيوخ الضلال والفتنة وعلى رأسهم الكلب العاوي يوسف القرضاوي ومن نحى نحوه وتبع ذيله.
2/ الإعلام الفاجر وعلى رأسه قناة الجزيرة القطرية الماسونية وقناة العريبة الماسونية.
3/وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الأفكار وعلى رأسها الفايسبوك (facebook) واليوتيوب (youtube) ونحوها.
4/حكومات خائنة وأمراء خونة يلعبون دور الوسيط والمشفق على الشعوب والمساند لحركات التحرر والحرية وعلى رأسهم من تعلمون ولا تجهلون.

فإذا تمّ الجزء الأوّل من هذا المخطط وهوز إسقاط الحكومات جاء الجزء الثاني وهو إحلال الديموقراطية وذلك يتمّ كالتالي:
1/الإعلان لانتخابات شفافة نزيهة.
2/ السماح للأحزاب الإسلامية لالمشاركة في هذه الانتخابات.
3/دعم هذه الأحزاب (والتي هي جماعة الإخزان المجرمين بالتأكيد).

إذا ترشّح الإسلاميون (الإخوان المجرمون) في الانتخابات فإنّ الأمور ستكون كالتالي:



 
1/أوّل من سيحارب الإخوان ويفضح عقائدهم ويعرّي عن ضلالهم هم السلفيون (=الوهابيون) ممّا يُأكّدُ للعوام المساكين أنّ السلفيين هم عملاء للسلاطين ومن صنع المخابرات الانجليزية واليهودية إذ كيف يُعقل أن يُعارض هؤلاء النّاس قيام دولة إسلامية في تونس مثلا بقيادة الغنوشي ؟؟؟

2/ إذا فاز الإخوان المجرمون بالانتخابات فإنّهم سيعلنون أو سيشيرون ولو من بعيد لعدائهم لإسرائيل (وهنا يأتي دور دعاة الضلالة والجهاد بلا ضوابط ولا شروط) ممّا يعطي المبرر لأمريكا باعتبار هذه الدول دولٌ إرهابية ينبغي محاربتها (وهنا سيتكرر سيناريو العراق وأفغانستان من جديد) وهكذا.

3/ إن لم يفز الإخوان المجرمون بالانتخابات فسيتّهمون الأنظمة بالتزوير وستحدث مظاهرات ومشادّات (وهنا سيتكرر سيناريو الجزائر من جديد) وهكذا . وفي كلا الحالتين المصالح الأمريكية محققة.


4/ إن فاز العلمانيون بالانتخابات فهي الغاية المقصودة من طريق أقصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع