تعجّب الأخ طلال العتيبي -على هذا الرابط- من كلام للقرضاوي في كتابه أمتنا بين قرنين ص 112-113 الطبعة الأولى لدار الشروق جاء فيه:
وصف لإيران وللسودان بأنّهما دولتان إسلاميتان فكتبتٌ معلّقاً:
ما شاء الله دولتان إسلاميتان بامتياز
أمّا الأولى (إيران) : فهذه معالم الإسلام فيها:
أمّا الأولى (إيران) : فهذه معالم الإسلام فيها:
1/ يُسبُّ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وتُرمى أزواجه بالفاحشة الكبرى ويُطعنُ في فراشه عليه الصلاة والسلام في جميع مراحل التعليم الديني والمدني في الدولة الإسلامية.
2/يُعلّمُ النّشئُ الشرك بالله تعالى والالتجاء إلى غيره سبحانه في جميع المعاهد والكليّات والمدارس والجامعات.
3/تُعبدُ القبور من دون الله تعالى وتُسمّى بالحرم وتُباعُ صورٌ للقبور والأضرحة التي يُشركُ بالله فيها حتى تأخذها للتذكرة أو للتبرّك.
4/تجيزُ الدولة الإسلامية تغيير الجنس = أشدّ معاني تغيير خلق الله تعالى، فيصيرُ الرجل امرأة وتصير المرأة رجلاً، وتتكفّل الدولة الإسلامية بدفع تكاليف العملية كاملة إحساناً منها وتفضّلاً، والفتوى طبعاً خومينية.
5/تلبس النّساء الجينز الضيّق الذي يحجّمُ ويظهرُ العورة المغلّظة للمرأة.
6/تفتحُ الدولة المقاهي والمطاعم في أيّام شهر رمضان بشكل طبيعي وعادي جداً.
أمّا عن الدولة الإسلامية الثانية (السودان): فأبرز مظاهر الإسلام فيها:
1/انتشار الشرك بالله تعالى بشكل رهيب بحيث تكادُ لا تجد مدينةً أو قريةً إلا وفيها قبرٌ = وثنٌ يُعبدُ من دون الله تعالى.
2/انتشار الطرق الصوفية التي تجتمعُ على العقائد الإسلامية التالية:
*القول بوحدة الوجود والحلول = عقيدة الكلب والخنزير إلهنا.
*الاعتقاد في الأغواث والأقطاب والأبدال = الآلهة التي تتحكّمُ في العالم.
*السحر والشعوذة وتعليق التمائم والحروز.
3/التسامح الديني بين أبناء الديانات السماوية التي أصلها واحد = وحدة الأديان = الكفر بالله تعالى.
إلى غيرها من معالم الإسلام الذي ينادي به القرضاوي وأذنابه في كلّ مكان.
أمّا دولة التوحيد والسنّة المملكة العربية السعودية فبعيدة كلّ البعد عن إسلام القرضاوي وإسلام أذنابه:
ومن أبرز معالم بعد المملكة السعودية عن تعاليم الدين القرضاوي:
1/انتشار حلق العلم والدروس العلمية.
2/يستحيلُ أن تجد قبراً واحداً يُعبدُ من دون الله تعالى.
3/يُدرّسُ التوحيد والسنّة في جميع مدارس المملكة وجميع كلياتها ومعاهدها وجامعاتها.
4/تُطبّقُ شريعة الله تعالى وتُقامُ الحدود ويِمرُ بالمعروف ويُنهى عن المنكر.
5/يرتبطُ الشعبُ مع حكامهم ارتباط الولد بأبيه والأب بابنه.
إلى غير ذلك من معالم بُعد المملكة العربية السعودية عن دين القرضاوي وإسلام إيران والسودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق