مرحباً بكم على مدوّنة ((الغريب الأثري)) تابعوا معنا آخر المقالات والمواضيع. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الاثنين، 19 أغسطس 2013

:: هذا ما أعتقده في الحلبي ومشهور حسن منذ سنة 2008::

قال الأخ علي الطرابلسي في تعليقه على موضوع:

بيان الجهل والخبال في مقال حسم السجال رد على المسمى بـِ "مختار طيباوي...

للإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى: 

أما الساقط   الكذاب مختار الطيباوي . فسوف يرجع للحق بأذن الله

بعد هذه الضربة من الشيخ ربيع

فقلتُ:

أمّا هذه -أخي علي- فأتمنّاها ولكنّي أستبعدها جدا جدا -للأسف- فهذا الرجل يتمرّغ في وحل البدع ويسبحُ في بركة الأهواء تماما كشيخه الحلبي وربّما أشدّ. فهذا الطيباوي لا ينصُرُ الحلبي لأجل موافقته له في عقيدته ومنهجه .. لا .. ولكن ليُقال: يوجدُ شيخٌ في الجزائر اسمُهُ محتار الطيباوي ... هذا هو السرّ في نصرة هذا المُحتار لشيخه المُحتار ... كما يُقال عندنا: هذا من باب ((شوفوني)) ... أو من باب: ((أنا أبتدعُ إذن أنا موجود)) ...  ولقد ناقشتُ كثيراً من أتباع هذا المنهج الفاسد الكاسد فوجدتهم -والله- أقلّ من أن يُعمل معهم الفكر ويُحرّك في سبيلهم القلمُ ... ولولا كثرةُ المنخدعين بهؤلاء الموتورين المشبوهين المُشاغبين لتركناهم في غيّهم يعمهون ولما جرى ذكرُهم على ألسنتنا أصلا.


والذي أشهدُ به أنّ الذين يتّبعون الحلبي في مدينتي ليسوا حملة علم ولا طلبة علم ولا يُعرفون بالدراسة والطلب ولا حتى حُضور دروس وخطب الأئمّة السلفيين على قلّتهم. ووالله إنّ أكثر من أعرفُ لا علاقة لهم بالعلم الشرعي ولو من بعيد وإنّما تراهم باللحية والقميص يتسكّعون في الطُرُقات ويتصيّدون المُغفّلين من أمثالهم من حديثي السنّ أو حديثي الاستقامة على المنهج السلفي ليملأوا قلوبهم وصدورهم حقداً على الإمام ربيع السنّة وإخوانه  وأبنائه المُجاهدين في ساحة الصراع بين السنّة والبدعة. بل أزيدكم أنّ أكثر من ينشرُ صوتيات الحلبي وأتباعه وأذنابه وردودهم على أئمّتنا -بالباطل طبعاً- هم من القطبيين المحترقين والإخوان المجرمين المعروف عدائهم للسنّة وأهلها وولائهم للبدعة وأهلها. فهنيئاً للحلبي وشرذمته هذا الولاء.

وقد كُنتُ كتبتُ مقالاً بعنوان:الجرحُ المُفسّرُ مقدّمٌ على التعديل ... الحُوينيُّ أنموذجاً وكان ذلك بتاريخ11 رمضان 1429 هـ الموافق لـ 11/ 09 /2008 م وممّا جاء في هذا المقال قولي: ((فكان ممّا تشبّث به هؤلاء الإخوة وفقهم الله لكل خير أنّ الحويني مُزكّى من طرف علماء أجلاء! –ولستُ أعرفُ منهُم عالماً واحداً !-
فرددتُ عليهم بأنّه مُجرّحٌ أيضاً من طرف أئمّة كبار !!
وهنا ما كان منهم إلا أن قالوا لي: لكل اجتهادُه ونحنُ نميلُ إلى تزكية من زكّاهُ من الشيوخ !!
الله أكبر !!! ويكأنّ الأمر لعبة !!)) وللأسف فالأمر صار -اليوم- لعبة بفعل هؤلاء الأغمار الأشرار. ولله الحمد فقد كنت أعرفُ أنّ علياً الحلبي ومشهور حسن وغيرهما قد زكّوا الحويني ولكنّهما لم يكونا في نظري من العلماء أصلا ... وهما الآن على ما عليه كانا إلا أنّهما صارا مُبتدعان مع رتبة الشرف الأولى وبدرجة الامتياز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع