مرحباً بكم على مدوّنة ((الغريب الأثري)) تابعوا معنا آخر المقالات والمواضيع. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الاثنين، 19 أغسطس 2013

:: جواب عن شبهة طرحها بعض النصارى ::

سأل سائل على شبكة سحاب هذا السؤال: من هنا
 السلام عليكم ورحمة الله حياكم الله اخواني نريد كيفية الرد على هذه الشبهة وفقكم الله
وهي قول نصراني

لماذا الرجل يكون له نساء في الجنة والمراة يكون لها رجل واحد  اليس في الجنة كل ما يريده المسلم ؟؟

ويقول بما ان الزوجة تكون اجمل النساء لماذا يتزوج من اخريات يقصد الحور العين ؟؟

ارجو منكم الرد الشافي . مع العلم ان هذا الامر وهذه الشبهة تجعل هذا الشخص يتردد في الدخول الى الاسلام هو قريب باذن الله لكن هذه الشبهة تمنعه.
فأجبته:
 
الجواب والله أعلم أنّ الله الذي خلق الذّكر والأنثى جعل للرجل ما لم يجعل للمرأة من الميول والرغبة والشهوة.

فالمرأة غالباً تكتفي بالرجل الواحد فلا تبحثُ عن غيره أبدا ما دامت معه بل قلبها يتعلّق بأوّل رجل يضاجعها فلا تنساهُ أبدا ... فهي بفطرتها التي فطرها الله عليها ليست بحاجة إلى تعداد ولا تكرار التجربة مع رجال آخرين بخلاف الرجل الذي خلق الله فيه ميولا ورغبة في النّساء أكثر ممّا خلق في النّساء من ميول ورغبة في الرجال.


والتّاريخ أكبر شاهد على هذا فمند القديم كانت المرأة تكتفي بالرجل الواحد ولا تزيد عليه غالبا. والمرأة التي تبحث عن أكثر من رجل كانت ولا زالت تُعتبرُ في عرق النّاس على اختلاف أجناسهم امرأة عاهر.

أمّا الرجل فإنّ التاريخ يشهد أنّه منذ القديم كان يبحث دائماً -في الغالب- عن المرأة الثانية بل الثالثة والرابعة ... ولم يرى أحد من الأجناس في ذلك بأسا.

فكذلك الحال يوم القيامة فإنّ الله عزّ وجل أبقى المرأة في الجنّة مكتفية برجل واحد لا غير ولم يخلق فيها أيّة رغبة في التعداد فهي ليست محرومة من الرجال كما يصوّرها البعض وإنّما جعل الله كمال لذّتها ونعيمها مع زوج واحد فهي لا تشعر يوم القيامة بالنّقص والحرمان أبدا وإنّما تحسّ وتشعر أنّها أكرم أهل الجنّة أجمعين.

وإنّما الفرق بين نساء الدنيا ونساء الآخرة أنّ
الله تعالى نزع من نساء الآخرة الغيرة من قلوبهن.

أمّا كون الرجل يتزوّج من نساء أقل جمالا من زوجته فهذا حاصل في الدنيا قبل الآخرة فكان ماذا ؟؟؟

ثمّ .. قل لهذا السائل .. أيضرّك هذا الأمر جدا ؟؟؟ وهل ترضاه لنفسك أن يشاركك رجل في زوجتك ؟؟؟ فلماذا تسأل إذن ؟؟ بل احمد الله أنّ الله ترك الأمر على ما هو عليه في الدّنيا ... وهذا من كمال حكمة الله تعالى وليس في ذلك تقليل من شأن المرأة أبدا بل فيه رفعة لها أن لم يجعلها مُتداولة بين أحضان الرجال بل جعلها عزيزة مكرّمة مصونة لا تطالها الأيدي والأبصار إلا يد زوجها حبيبها الذي لا ترى في الجنّة أجمل ولا أحسن خلقاً منه .


هذا ما عندي فإن أصبتُ فمن الله وحده وإن أخطأتُ فمنّي ومن الشيطان الرجيم والله وسوله منه براء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع