مرحباً بكم على مدوّنة ((الغريب الأثري)) تابعوا معنا آخر المقالات والمواضيع. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

:: 10/ فليتّق الله أقوامٌ في دماء المُسلمين وحُرُماتهم ::


الأثر العاشر:

((وإذا كان تكفير المُعيّن على سبيل الشتم كقتله، فكيف يكون تكفيرُهُ على سبيل الاعتقاد ؟؟)) (الاستقامة 1/97)

فكيف يكون تكفيرهُ إذا صحبهُ تقتيلٌ وتدميرٌ وتفجيرٌ واستباحة للحرمات وانتهاك للأعراض ؟؟

إنّ ديننا دين سلم وسلام واستسلام لله ربّ العالمين وليس دين حرب.
وإنّ ديننا دين حياة لا دين موت.
وإنّ دينا دين بناء وتعمير لا دين هدم وتدمير.

فليتّق الله أقوامٌ في دماء المُسلمين وحُرُماتهم
وليلتفوا حول عُلمائهم الربّانيين المعروفين غير المُتستّرين خلف أسماء مُستعارة وكنىً مُختارة، وليطلبوا العلم على أيديهم، فإنّهم -والله- إن هم فعلوا ذلك علموا خطورة الحكم على الأعيان بالكُّفر.

وليعتبروا بحال سادات الأمّة وأحبارها وكبارها ورجال العلم فيها كيف كانوا أورع النّاس عن تكفير المُعيّنين وأشدّ النّاس التماساً للأعذار لهم قبل الحكم عليهم بالردّة والكُفر، لا لشيء إلا خوفاً من الله تعالى وحرصاً على سلامة المُسلمين وحقناً لدمائهم وصوناً لأعراضهم وحُرُماتهم.

وما حال شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهّاب مع مُخالفيهم ومُنابذيهم عنكم ببعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع