مرحباً بكم على مدوّنة ((الغريب الأثري)) تابعوا معنا آخر المقالات والمواضيع. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

:: 22/ عبد الله بن سبأ وعدو الله القرضاوي ::


الأثر الثاني والعشرون:

قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله تعالى: ((إيّاكم والطّعن على الأئمّة، فإنّ الطّعن عليهم الحالقة، حالقة الدّين ليس حالقة الشّعر، ألا إنّ الطّعّانين هم الخائبون، وشرار الأشرار)) أخرجه ابن زنجويه في (الأموال 1/80) (معاملة الحكّام للبرجس ص 119).

لقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه سُئل عن شر النّاس فقال: ((من طال عمره وساء عمله)).

ولقد طال عمر عدوّ الله القرضاوي وساء عمله جداً ... فهو من شرار الخلق بنصّ حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلّم ومن الخائبين الخاسئين الخاسرين ومن شرار الأشرار.

وليس يخفى على مسلم الدور الذي لعبه عدوّ الله القرضاوي للإطاحة بحكومات البلدان الإسلامية، وذلك عن طريق طعوناته المتكرّرة في أئمّة المسلمين عبر قناة الجزيرة القطرية الماسونية وعبر خُطبه المسمومة في المساجد القطرية التي يحضرها الجهّال ويأنس بها أشباه البغال، فاستحقّ وبجدارة لقب ((ابن سبأ الثاني)).

وفعلا فقد اجتمع ابن سبأ الأوّل مع وريثه ابن سبأ الثاني في نقاط عدّة منها:

1/ التآمر على الإسلام والكيد له ولأهله لصالح أعداء الله تعالى من يهود ونصارى ومجوس.

2/ إثارة الفتن في بلدان المسلمين = إضعاف دول الإسلام لتكون لقمة سائغة تتلقّفها أفواه الماسونية العالمية.

3/ خراب ديار المسلمين وانتهاك أعراضهم وفساد معيشتهم وتعطيل مصالحهم.

4/ شغل المسلمين بأنفسهم.

5/ قلب الحقائق وتسمية الأمور بغير اسمها تدليساً وتلبيساً على النّاس، فقد سمّى عدوّ الله ابن سبأ الأوّل الطعن في ولاة الأمور ونشر مثالبهم بين العامّة أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، وكذلك يصنع عدوّ الله ابن سبأ الثاني.

6/ تحريف دين الله تعالى وذلك بليّ أعناق النّصوص لتتماشى ومذهب الإفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنّسل.

إلى غيرها من وجوه الشبه بين دعوة ابن سبأ الأوّل وابن سبأ الثاني عليهما من الله ما يستحقّان.

هذا وفي ما ذكرته كفاية لمن قصد الحقّ وتجنّب سبيل الغواية وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أهل العلم والدراية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع