الأثر الثالث:
قال عثمان بن أبي شيبة رحمه الله تعالى: ((فسّاقُ أصحاب الحديث خيرٌ من عُبّاد غيرهم)) أخرجه الإمام الهروي في ((ذمّ الكلام ص 96)).
ومعنى هذا الأثر العظيم أنّ صاحب السنّة وإن كان من أهل المعاصي الشهوانية خيرٌ من المبتدع الذي أجهد نفسهُ بالعبادة على خلاف سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وخلاف هدي الصحابة والتابعين.
قال عثمان بن أبي شيبة رحمه الله تعالى: ((فسّاقُ أصحاب الحديث خيرٌ من عُبّاد غيرهم)) أخرجه الإمام الهروي في ((ذمّ الكلام ص 96)).
ومعنى هذا الأثر العظيم أنّ صاحب السنّة وإن كان من أهل المعاصي الشهوانية خيرٌ من المبتدع الذي أجهد نفسهُ بالعبادة على خلاف سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وخلاف هدي الصحابة والتابعين.
وليس في هذا الأثر ولافي
غيره من الآثار عن السلف في تفضيل عُصاة أهل السنّة على زُهّاد غيرهم، ليس
في ذلك دعوةٌ إلى الفسوق والعصيان كما يتبادرُ إلى ذهن من لم يعرف للسلف
قدرهم. وإنّما المقصودُ تعظيمُ السنّة بتعظيم أهلها وحملتها وإن كانوا من
أهل المعاصي والحطّ من البدعة بالحطّ من أهلها وإن كانوا من أشدّ النّاس
عبادة لله عزّ وجلّ فإنّ ذلك لا يزيدهم منه سبحانه إلا بُعداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق